إيران تنفذ سياسة الباب المفتوح في التكنولوجيا النووية لتطوير الصحة والسلامة
صرّح رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، اليوم الخميس، بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتمد سياسة "الباب المفتوح" في مجال الصناعة النووية، في ظل الاتهامات المتكررة من القوى الاستكبارية بإخفاء الأنشطة النووية.
وخلال كلمته في الملتقى الوطني حول "دور واستخدام التكنولوجيا النووية في نظام السلامة والصحة"، أشار إسلامي إلى الوثيقة الاستراتيجية لعشرين عاماً للبرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أن التعاون مع الجامعات سيسهم في تأثير التكنولوجيا النووية بشكل أكبر على حياة المواطنين.
وتطرق اسلامي الى جرائم الكيان الصهيوني غير المسبوقة ضد اهالي غزة العزل وقال ان دعم اهالي غزة اكتسى اليوم اهمية وتحولت فلسطين الى القضية الاولى للعالم.
وقال في جانب اخر ان احدى الطاقات في مجال الصناعة النووية هي الادوية المشعة ويمكن اليوم الاعلان بفخر وقوة أن ايران باتت اليوم في هذا المضمار ضمن الدول الثلاث في العالم، وهذا ما تؤكده المجلات المعتمدة في العالم.
واضاف انه فيما يخص الماء الثقيل فقد استطاعت الجمهورية الاسلامية الايرانية لا سيما في مجال الادوية والصحة ايجاد ثورة. ان الماء الثقيل المنتج في ايران، يتمتع اليوم بالمرتبة الاولى من حيث الجودة في العالم ونعمل على تطوير هذا المنتج.
واكد رئيس مؤسسة الطاقة الذرية اننا نقوم اليوم بانتاج وتوزيع 60 دواء مشعا في البلاد وهناك 20 دواء مشعا اخر قيد الاختبار السريري.
وفيما يخص صادرات الادوية المشعة المنتجة في ايران الى سائر الدول قال اسلامي ان هذه الادوية التي تنتجها ايران تملك امكانية تصديرها الى الخارج ولدينا الان صادرات الى الدول الاخرى.
واضاف انه فيما يخص المعالجة بالاشعاع قال انه اتخذت اجراءات ساهمت في نمو قدره 2.5 بالمائة مقارنة بالعام الماضي وانه مع تدشين وتشغيل مراكز جديدة للاشعاع، وسيدخل الخدمة عدد منها خلال الشهر الجاري، فانه سيتم دعم قطاع السلامة بشكل كبير.
واكد في الختام ان ذلك يساعد كثيرا قطاع الصحة والسلامة لكي يعمل في مجال الوقاية في الحد من تضرر المنتجات لانه مع تطوير استخدامات الاشعة، فانه يتم الحؤول دون تسرب السموم المتبقية والآفات.
