ئاب 02, 2024 18:41 Asia/Tehran
  • حماس والجهاد: مقاومة الاحتلال مستمرة والقرار الوطني فلسطيني خالص

أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أن الجرائم الاغتيالية البشعة ضد قادة المقاومة، وفي مقدمتهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والقائد الجهادي فؤاد شكر، لن تضعف إرادة المقاومة.

وأوضح المركز الفلسطيني للإعلام أن الحركتين عقدتا اجتماعًا وطنيًا في قطاع غزة، حيث أشادتا بالصمود العميق للشعب الفلسطيني في أرضه، وبالرجال المخلصين في مختلف المناطق، خاصة في قطاع غزة، بالإضافة إلى تكريم الشهداء والجرحى والأسرى.

في البيان الصادر عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي، تعهدت المقاومة أمام الله أولاً، ثم أمام الشعب والأمة، بالدفاع عن الأرض والمقدسات مهما كانت التضحيات.

وشدد البيان على أن المقاومة هي حق مشروع في مواجهة الاحتلال، وأنها ستستمر حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة بما في ذلك التحرير، العودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.

وأكدت الحركتان أن ما يُطلق عليه الاحتلال والإدارة الأميركية "اليوم التالي للحرب" هو يوم فلسطيني خالص، وأن القرار فيه يعود للشعب الفلسطيني، وقواه الحية، ومقاومته الشجاعة.

وأشار البيان إلى أن أي تدخل في القرار الوطني المستقل لن يُسمح به، وأن أي قوة تتعاون مع الاحتلال ستعامل كما يُعامل الاحتلال نفسه، دون تمييز.

ودعا البيان أهالي الضفة الغربية والداخل المحتل إلى تعزيز المقاومة وإحباط مشاريع الاحتلال، ومحاسبة الاحتلال وأعوانه على جرائمهم.

وأكد البيان أن الاحتلال لم يحقق أياً من أهدافه في حرب الإبادة الجماعية سوى قتل الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير البنية التحتية، وأن هذا لن يؤثر على قوة المقاومة التي أظهرت قوتها خلال "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر، وأبطل احترام جيش الاحتلال وقادته ومنظومته الردعية.

ودعا البيان أبناء الشعب الفلسطيني والأمة وأحرار العالم إلى إحياء الزخم والحراك الفعّال في كافة المدن والعواصم والدول، الإسلامية والعربية والغربية، وعدم جعل الدم الفلسطيني في حرب الإبادة الجماعية مجرد حدث عابر في الأخبار.

وأكدت الحركتان استمرار التعاون المشترك والتنسيق الفعّال على جميع الأصعدة السياسية والعسكرية والميدانية والإنسانية، ودعتا العشائر والعائلات إلى القيام بواجباتها الاجتماعية والوطنية والتصدي لكل أشكال الاعتداء على المصالح العامة.