حوزه‌یران 19, 2024 19:32 Asia/Tehran
  • السيد حسن نصر الله: نحتفظ بأسلحة جديدة للمقبل من الأيام

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله: طورنا أسلحتنا واستخدمنا أسلحة جديدة ونحتفظ بأسلحة أخرى للمقبل من الأيام سيتبين ذلك في الميدان للدفاع عن أرضنا وشعبنا وسيادة لبنان ولنا قوة بشرية للمقاومة لم يسبق لها مثيل ولديها ما يزيد عن حاجتها وعما تقتضيه الجبهة.

واكد سماحة السيد حسن نصر الله في الحفل التأبيني للشهيد القائد طالب عبدالله "أبو طالب": ان المعركة ضد كيان الاحتلال في جبهتها اللبنانية قامت بدور كبير جداً وتلحق الخسائر المادية والمعنوية والنفسية بالعدو، لافتا الى ان جبهتنا في جنوب لبنان عطلت الحياة الاقتصادية في شمال"إسرائيل".

هذا، وأوضح السيد نصر الله أنه منذ بداية المعركة في جبهة لبنان لإسناد غزة عملت ماكينة إعلامية ضخمة على تبخيس إنجازات وتضحيات الجبهة الجنوبية وجبهات الإسناد، لافتًا أنه بحسب قادة العدو جبهة لبنان أشغلت أكثر من 100 ألف جندي في قوات العدو وعدة فرق ولولاها لكانت قد توفرت القوات الكافية لهزيمة غزة.

وتابع السيد نصر الله قائلًا أن جبهة لبنان حجبت قوات العدو عن المشاركة في غزة وجزء منها قوات نخبة لأن هناك خوف لدى العدو من دخول المقاومة إلى الجليل الأمر الذي يبقى مطروحًا في حال تطور المواجهة.

وأضاف أن الاحتلال يخفي خسائره في جبهة الشمال كي لا يتعرض لمزيد من الضغوط، وأوضح أن جبهة لبنان إلى جانب استنزاف العدو هجرت عشرات الآلاف من المستوطنين إضافة إلى خسائر اقتصادية وسياحية حتى بات هناك للمرة الأولى حزام أمني شمال فلسطين المحتلة، مؤكدًا أن صورة العدو عسكريًا أمنيًا ردعيًا انهارت ويبدو جيشه مهزومًا منهارًا تعبًا ومنهكًا.

اليمن وفشل الأميركي والبريطاني في منع المجاهدين المقاومين اليمنيين من حماية السُفن المُتجهة إلى كيان الإحتلال

كذلك تطرق السيد نصر الله إلى ما يحصل في اليمن وما يقوم به الاخوة اليمنيون وقال: بعد 8 أشهر من المعركة يتحدث العدو عن الفشل الأميركي والبريطاني في منع المجاهدين المقاومين اليمنيين من حماية السُفن المُتجهة إلى الكيان، مؤكدًا أن هذا فشل استراتيجي لأكبر أسطولين في العالم.

وأضاف السيد نصر الله أن العدو بسبب عدم قدرته على المواجهة في جبهات متعددة تكفلت أميركا وبريطانيا بجبهة اليمن التي أظهرت فشل واشنطن ولندن في وقف العمليات وعجز العدو عن مواجهتها.

المعركة في غزة ورفح

وعن المواجهات التي يقوموا بها المقاومون في غزة ورفح، قال السيد نصر الله: القتال الأسطوري في غزة والخسائر التي لحقت بالعدو رغم أن وجود عدة فرق من جيشه هناك ورغم القصف عجز عن إنهاء معركة رفح المُحاصرة وفشل أمام صمود المقاومة.

ولفت سماحته إلى أن العدو يزعم قضاءه على 20 كتيبة من حركة حماس وبقي 4 كتائب في رفح يعمل للقضاء عليها وهذا كذبٌ يُظهر هشاشة العدو الذي يلهث لتقديم نصر وهمي لمستوطنيه، موضحًا أن جيش العدو خرج وقال إن المقاومة الفلسطينية استعادت عافيتها في كامل القطاع ما أطاح برواية نتنياهو، مؤكدًا أن هناك خسائر هائلة لحقت بكيان العدو بشريًا واستراتيجيًا ولن يستطيع إخفاء الأمر في نهاية المطاف فهناك 8636 معوقًا وفق إحصاءات رسمية فكم عدد القتلى والجرحى؟

لقاء السيد نصر الله مع القائد ابو طالب

من ناحية اخرى تتطرق الامين العام لحزب الله  للقاءه مع القائد ابو طالب وقال، التقيت مع الحاج أبو طالب قبل شهادته وشرح لي بالتفصيل الممل حول المواقع الأمامية التي نملك تفاصيلًا كبيرة عنها والعدو يعلم ذلك وقام بإخلائها ولكن ليس بشكل كامل لخشيته من أي سيطرة عليها.

وأضاف السيد نصر الله: ضرب المواقع يوقع قتلى بجنود العدو وجرحى ما دفعهم للانتشار حول المواقع ما يعني جمع معلومات جديدة وكانت المقاومة قادرة على جمعها حتى صرنا نعلم مكان الخيمة أين.

وأكد السيد نصر الله أن العدو اضطر لإخلاء قواعده وذهب لانشاء قواعد مستحدثة خلف الجبال ولم يحسبوا حسابًا للمسيرات وبفضل الله "هُدهدنا" يأتينا بالمعلومات ونستهدفها بـ"الطيور الصافات".

وأوضح السيد نصر الله أنه لا يوجد حدود عليها تقنيات الكترونية وفنية كالتي على حدود مع لبنان وغزة ولذلك خلال 4 أشهر عملت المقاومة في لبنان على إعماء العدو وإغلاق أذانه وبات بمقدورنا ضرب قاعدة "ميرون" ساعة نشاء.

جبهة لبنان المُساندة لغزة

من ناحية أخرى، لفت السيد نصر الله إلى أن جبهة لبنان المُساندة تواصل عملياتها وتُلحق الخسائر البشرية والمادية والمعنوية والنفسية بالعدو، مبينًا أن من أوضح الأدلة على قوة تأثير جبهة لبنان هو الصراخ الذي نسمعه من قادة العدوّ ومستوطنيه، مؤكدًا أنه لو كان ما يحصل في جبهة الجنوب من دون تأثير لما سمعنا صراخهم وعويلهم.

هذا، وأوضح السيد نصر الله أنه منذ بداية المعركة في جبهة لبنان لإسناد غزّة عملت ماكينة إعلامية ضخمة على تبخيس إنجازات وتضحيات الجبهة الجنوبية وجبهات الإسناد، لافتًا أنه بحسب قادة العدوّ جبهة لبنان أشغلت أكثر من 100 ألف جنديّ في قوات العدوّ وعدة فرق ولولاها لكانت قد توفرت القوات الكافية لهزيمة غزّة.

وتابع السيد نصر الله قائلًا أن جبهة لبنان حجبت قوات العدوّ عن المشاركة في غزّة وجزء منها قوات نخبة لأن هناك خوف لدى العدوّ من دخول المقاومة إلى الجليل الأمر الذي يبقى مطروحًا في حال تطوّر المواجهة.

وأضاف أن الاحتلال يخفي خسائره في جبهة الشمال كي لا يتعرض لمزيد من الضغوط، وأوضح أن جبهة لبنان إلى جانب استنزاف العدوّ هجّرت عشرات الآلاف من المستوطنين إضافة إلى خسائر اقتصادية وسياحية حتّى بات هناك للمرة الأولى حزام أمني شمال فلسطين المحتلة، مؤكدًا أن صورة العدوّ عسكريًا أمنيًا ردعيًا انهارت ويبدو جيشه مهزومًا منهارًا تعبًا ومنهكًا.

اليمن وفشل الأميركي والبريطاني في منع المجاهدين المقاومين اليمنيين من حماية السُفن المُتجهة إلى كيان الإحتلال

كذلك تطرق السيد نصر الله إلى ما يحصل في اليمن وما يقوم به الاخوة اليمنيون وقال: بعد 8 أشهر من المعركة يتحدث العدوّ عن الفشل الأميركي والبريطاني في منع المجاهدين المقاومين اليمنيين من حماية السُفن المُتجهة إلى الكيان، مؤكدًا أن هذا فشل استراتيجي لأكبر أسطولين في العالم.

وأضاف السيد نصر الله أن العدوّ بسبب عدم قدرته على المواجهة في جبهات متعددة تكفلت أميركا وبريطانيا بجبهة اليمن التي أظهرت فشل واشنطن ولندن في وقف العمليات وعجز العدوّ عن مواجهتها.